وأعد العلماء دراسة في معهد البحوث والرعاية الصحية بمستشفى سان رافاييل في ميلانو، وشارك فيها 15 رجلا فقط، لذا فإن نتائجهم تعد أولية.
ويتوقع العلماء أن يكون الرجال الذين يملكون المزيد من هذه البكتيريا (4 أنواع) في الخصيتين، أكثر خصوبة، في حين قد يعني وجود مجموعة صغيرة من هذه الكائنات الحية أن الرجل لديه عدد أقل من الحيوانات المنوية، وقد يعاني من العقم.
ويشير العلماء إلى أن أولئك الذين لديهم عدد قليل جدا من الحيوانات المنوية التي لا يمكنهم استخراجها حتى باستخدام الجراحة، لديهم نوع واحد فقط من البكتيريا، وقد يؤدي هذا الاكتشاف إلى إيجاد علاجات جديدة للرجال الذين يعانون من العقم لعدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي.
وقارن العلماء هؤلاء الذين لديهم عدد سليم من الحيوانات المنوية بالذين يعانون من حالة تسمى "فقد النطاف"، حيث يوجد عدد قليل للغاية من الحيوانات المنوية في السائل المنوي لديهم، وهي حالة ترتبط عادة بنقص الخصوبة أو العقم.
وتؤثر هذه الحالة على حوالي 1% من الرجال في المجموع، وترتبط بـ 10% إلى 15% من الرجال المصابين بالعقم، ما يمنع الزوجين من الحمل بشكل طبيعي.
وقال معد الدراسة ماسيمو ألفانو لفي: "إذا تم تأكيدها فإن هذه النتائج يمكن أن تدعم العلاجات المستقبلية للعقم عند الذكور".
المصدر: ديلي ميل
فادية سنداسني