ونشرت مجلة "Aftenposten" بحثا عن تمكن العلماء من إثبات أن تناول الدهون غير المشبعة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. أما تاثير الدهون المشبعة فجاء مخالفا تماما.
ويكمن السبب في ذلك بحسب العلماء في أن الفيتامينات والأحماض الدهنية لها تأثيرات مختلفة على المورثات البشرية وعلى إنتاج أنواع محددة من البروتينات الفردية، فمنها ما يعمل كمحفز للأمراض ومنها ما يعمل على الوقاية منها.
وكمثال على تأثير الدهون، أشار العلماء إلى مستوى الكوليسترول في الدم. فالدهون المشبعة تزيد من مستوى الكوليسترول في جسم الإنسان، والدهون غير المشبعة على العكس تخفض من مستوى الكوليسترول.
ويعود السبب في ذلك إلى أن الدهون غير المشبعة تنشط عمل بعض الجينات، ما يؤدي إلى إنتاج بروتين يساعد على تنظيم حجم الدهون ونسبة الكوليسترول في الدم والخلايا.
ويؤكد العلماء أيضا على أن الأنظمة الغذائية المختلفة تؤثر بشكل فردي على كل شخص بسبب تمايز الحمض النووي لدى البشر. لذلك يجب على كل شخص تطوير نظام غذائي خاص يناسبه.
المصدر: إزفيستيا
خالد ظليطو