ويستخدم سم ذيفان السجقية (ذيفان الوشيقية، أو سم البوتيولينوم) (Botulinum toxin) بكثرة في مستحضرات التجميل الخاصة بتنعيم التجاعيد، ولكن لم يسبق استخدامه كدواء قبل أن يدخل في تركيب الدواء الروسي.
ويقول خبراء مركز ميشالكين للبحوث والدراسات الطبية الذين ابتكروا الدواء، إنه يشطر البروتين الذي ينشط الناقل العصبي أستيل كولين، مع العلم أن زيادة كميته تؤثر في نبض القلب مسببة الرجفان الأذيني.
وقرر خبراء من الولايات المتحدة إجراء اختبارات مستقلة لهذا الدواء شملت فئة معقدة من المرضى. وقد أكدت نتائج الاختبار فعالية الدواء وعدم خطورته على صحة الإنسان. وقد أعلنوا أنه "بعد مضي ثلاث سنوات، اتضح أن تأثير مفعول المادة مستمر، ويخفض خطر تطور الرجفان بنسبة 64%".
يدخل في تركيب هذا الدواء سم البوتولينوم من النوع A الذي تنتجه بكتيريا clostridium botulinum، إضافة إلى مكونات كيميائية مثل مادة خيتوزان "Chitosan" التي بفضلها يستمر مفعول الدواء لفترة طويلة.
المصدر: وكالات
كامل توما