ويؤكد الخبراء من جامعة فيينا على أن التحولات الجينية لدى الرجال المسنين تزداد، ليرتفع بذلك "احتمال ولادة طفل قبيح كلما كان أبوه أكبر سنا"، لأن الخلايا المنتجة للحيوانات المنوية تفقد مع مرور الوقت قدرتها على استنساخ الحمض النووي بصورة طبيعية، وهذا يؤدي بالتالي إلى زيادة احتمال تشوه النسخ المورثة للأبناء.
ويشير الباحثون إلى أن التشوهات الجينية تتضاعف كل 16 سنة، كما أن "احتمال ولادة أبناء قبيحي الشكل من آباء كبار السن يزداد، خاصة بعد بلوغهم 45 سنة، ويزداد أيضا احتمال إصابة الأطفال بالتوحد واضطرابات نفسية".
استنادا إلى ذلك، استنتج العلماء أن الطفل المولود من أب عمره 22 سنة يكون أكثر جاذبية من الطفل المولود من أب عمره 40 سنة.
المصدر: ميديك فوروم
كامل توما