وحلل أخصائيو كلية الطب في جامعة بوسطن الأمريكية نتائج دراسة شملت 420 طفلا، ولد منهم 209 بصحة جيدة، وظهرت لدى 107 أطفال أعراض مرض التوحد وعانى 104 منهم من تأخر النمو.
وتبين أن حالات مرض التوحد ظهرت لدى الأطفال الذين تعرّضت أمهاتهم لأشدّ وأعمق فحوصات الأمواج ما فوق الصوتية وأقواها.
كما أن العلماء نفوا علاقة عدد مرات وطول مدة فحص الحوامل بالـ "إيكو" (الأمواج فوق الصوتية) بأعراض مرض التوحد لدى الأطفال، لكنهم أثبتوا العلاقة الطردية بين شدة وعمق الفحص بالأمواج فوق الصوتية والإصابة بالتوحد لدى الاطفال.
المصدر: نوفوستي
خالد ظليطو