وأظهر بحث علماء من جامعة كاليوفورنيا في لوس أنجلوس الأمريكية، لأول مرة، آلية تأثير الكوليسترول الدهني على زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون وتطور أشكال السرطانات الأخرى، ما يمكن أن يؤدي إلى تطوير أدوية جديدة تمنع حدوث ذلك.
وبهذا الصدد، يقول الدكتور بيتر تونتونز، من كلية ديفيد جيفن للطب في جامعة كاليفورنيا: "كنا متحمسين لاكتشاف تأثير الكوليسترول على نمو الخلايا الجذعية في الأمعاء، ما يسرع بدوره معدل تشكل الورم السرطاني بـ 100 مرة. وفي حين أن العلاقة بين الكوليسترول الغذائي وسرطان القولون أمر معروف، لم يقم أحد بشرح الآلية الكامنة وراء ذلك".
وأجريت الدراسة، التي نُشرت في Cell Stem Cell على الفئران، حيث تم إطعامها مواد غذائية عالية الكوليسترول، وعُدلت وراثيا لإنتاج المزيد من الكوليسترول الطبيعي.
وفي الحالتين، شكل الكوليسترول الإضافي حافزا قويا لنمو الخلايا الجذعية المعوية. ومع زيادة مستويات الكوليسترول، بدأت هذه الخلايا في الانقسام بسرعة أكبر، ما يعني زيادة مساحة بطانة النسيج الهضمي، وبالتالي مضاعفة طول أمعاء الفئران وسرعة انتشار الورم.
المصدر: إنديبندنت
ديمة حنا