وتعتقد واتس، مؤلفة تأثير الإجهاد (De-Stress Effect)، أن التغذية تلعب دورا حاسما في كيفية استجابة الجسم للإجهاد.
وأوضحت واتس في حديثها مع Healthista، أن أعراض الإجهاد غالبا ما تكون مرتبطة بنقص الفيتامينات والمعادن.
وأضافت موضحة: "إن فترات الإجهاد تستهلك معظم المواد الغذائية بسرعة أكبر، لأن أنظمة الجسم بأكملها، بما في ذلك استجابات الدماغ والهرمونات، تعمل بمعدل أعلى وأسرع". وهذا يمكن أن يؤدي إلى نقص الفيتامينات والمعادن على المدى الطويل.
وقدمت واتس مجموعة الأعراض المرتبطة بالإصابة بالإجهاد، وهي: تشقق الشفاه (فيتامين B6)، تصدع الأسنان (فيتامين B5)، ظهور البقع البيضاء على الأظافر (الزنك)، الإمساك والإسهال (المغنيسيوم)، نزيف اللثة (فيتامين C)، ظهور بقع على الأطراف (فيتامين E)، والتهابات الحلق والصدر (فيتامين A).
ووجدت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو (UCSF)، أن النساء اللواتي يعانين من الإجهاد نتيجة الأحداث الصادمة في الحياة، يتعرضن لخطر الإصابة بالسمنة بشكل أكبر من غيرهن.
وقال ميشيل ألبرت، المؤلف الرئيس للدراسة وأستاذ الطب في UCSF: "نعلم أن الإجهاد يؤثر على السلوك، وكذلك النشاط العصبي الهرموني من خلال زيادة إنتاج الكورتيزول، المرتبط بزيادة الوزن".
وفي حين يرى العلماء أن الإجهاد يسبب العديد من الآثار السلبية على الجسم، يقول فريق من الباحثين في جامعة نورث وسترن في إلينوي، إن مستويات الإجهاد الضعيفة يمكن أن تكون مفيدة للصحة على المستوى الخلوي.
ووجدت الدراسة التي نُشرت في تقارير Cell، أن الكورتيزول وغالبا ما يسمى "هرمون التوتر"، يمكن أن يحد من شيخوخة الخلايا وتقليل خطر الأمراض العقلية، مثل ألزهايمر.
المصدر: إنديبندنت
ديمة حنا