وأشار الاستطلاع إلى أن الأشخاص المشاركين الذين صنفوا أنفسهم على أنهم "سعداء في أغلب الأوقات"، حصلوا على 7 ساعات من النوم. أما أولئك المصنفين ضمن فئة "السعداء نوعا ما"، فينامون 6 ساعات و54 دقيقة، وفقا لدراسة شملت 2000 مشارك.
وأوضح التقرير أن حصول البالغين على أقل من 6 ساعات و48 دقيقة من النوم، يعني أنهم غير سعداء في علاقاتهم، مع شعورهم بالقلق المستمر.
ويذكر أن الحد الأدنى من النوم عند البالغين، يصل لنحو 7 ساعات، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، ولكن زيادة هذه المدة 6 دقائق إضافية، يعد أمرا جيدا.
وتماشيا مع البحوث السابقة، وجدت الدراسة الجديدة أن المرأة تعاني بشكل أكبر للحصول على ليلة نوم هانئة. كما وجدت دراسة نشرتها شركة Amerisleep، أن العمر يلعب دورا كبيرا أيضا في معدل النوم، حيث يحصل البالغين من العمر 25 عاما أو أقل، على كمية كافية من النوم، بغض النظر عن معدل السعادة.
وأشار التقرير أيضا إلى أن الأشخاص غير المرتبطين ينامون أكثر من غيرهم. هذا واتضح أن الذين ينامون مدة أكبر يوميا، يميلون إلى التأمل أو الاستحمام قبل النوم.
وتجدر الإشارة إلى أن واحدا من بين كل 3 أشخاص، يعاني من مشاكل في النوم، وذلك بسبب الإجهاد واستخدام أجهزة الكمبيوتر والهاتف بشكل كبير.
وتسبب قلة النوم التعب والاكتئاب، إلى جانب تزايد خطر الإصابة بالسمنة والنوبات القلبية والسكتة الدماغية والسكري، بالإضافة إلى قصر العمر المتوقع.
وفي حين أن الكثير من البحوث تميل إلى التركيز على مقدار الوقت الذي ننام فيه، وجد العلماء في مستشفى، بريغهام، ومستشفى المرأة، أن الروتين يعد أمرا هاما أيضا، حيث اكتشفوا أن الذين يذهبون إلى الفراش في الوقت ذاته كل ليلة، هم أكثر نجاحا ويتمتعون بصحة جيدة.
الجدير بالذكر، أن النوم لفترة طويلة ليس له فائدة صحية، عند الذهاب إلى السرير في وقت متأخر من الليل، مع التأكيد على ضرورة انتظام النوم للحفاظ على صحة القلب، والوقاية من المشاكل الصحية الأخرى.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا