وفي مقال نشرته مجلة Fertility and Sterility أكد العلماء أن "مضادات الحمل الفموية تزيد من تخثر الدم وتتسبب بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والانسداد الرئوي، والهرمونات التي تحتويها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي".
وأكدت الدراسات الأخيرة التي أجراها الباحثون في جامعة كارولينسكا السويدية أن مضادات الحمل الفموية لها تأثيراتها السلبية الخطيرة على الحالة النفسية عند النساء.
وأشار الباحثون إلى أن دراساتهم الأخيرة التي استمرت لثلاث أشهر وشملت أكثر من 350 امرأة تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 35 سنة، بينت أن النساء اللواتي يتعاطين حبوب منع الحمل كن أقل رضى عن حياتهم بشكل عام، ويتعرضن للكثير من التقلبات المزاجية وأعراض الاكتئاب.
المصدر: لينا رو
أسعد ضاهر