وفقا للدكتورة، ينبغي على متبعي الحميات الغذائية الشائعة، مثل الصيام المتقطع، وكذلك من اعتادوا تفويت وجبات الطعام بانتظام بسبب ضيق الوقت أو الانشغال، أخذ هذه التحذيرات بعين الاعتبار.
وتوضح قائلة: "عندما يتناول الشخص وجبة أو وجبتين يوميا فقط، يدخل جسمه تدريجيا في حالة من الإجهاد، ويبدأ، كآلية دفاعية، في إبطاء عمليات الأيض. كما يقل استهلاك العناصر المغذية، ويتم تخزين معظم السعرات الحرارية المستهلكة، ما قد يؤدي لاحقا إلى زيادة الوزن".
وأضافت أن إهمال النظام الغذائي السليم يؤثر أيضا على الحالة النفسية والعاطفية، إذ تؤدي فترات الراحة الطويلة بين الوجبات إلى انخفاض حاد في مستوى السكر بالدم، مما يسبب التعب، العصبية، انخفاض الإنتاجية، وصعوبة التركيز.
وتشير غونتشار إلى أن الفترة المثلى بين الوجبات تتراوح بين ثلاث إلى خمس ساعات، باستثناء ساعات النوم، إذ تساعد على الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم والتحكم في الجوع. أما الفترات الأطول بين الوجبات فتزيد من خطر الإفراط في تناول الطعام، إذ قد يشعر الشخص بأنه يستحق حصة أكبر بعد تفويت وجبة الإفطار أو الغداء.
ومن المخاطر الأخرى لتلك الحميات الغذائية نقص العناصر المغذية، حيث يصعب الحصول على كميات كافية من البروتين والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن عند تناول وجبتين فقط، فكيف الحال عند الاقتصار على وجبة واحدة، خصوصا إذا كانت الحصة صغيرة أو الحمية محدودة.
المصدر: gazeta.press