وقالت: "كان يُعتقد أن ارتداء الطفل نظارات لتصحيح نظره بالكامل قد يؤدي إلى توقف العين عن العمل، لكن 'العمل' هنا يشير إلى التكيف، أي قدرة العين على تحويل تركيزها من الأجسام البعيدة إلى القريبة. ويحدث تدريب التكيف بشكل أفضل عند استخدام تصحيح كامل وصحيح، بحيث تسقط صورة الأجسام البعيدة بوضوح على الشبكية".
وأضافت أن عدم استخدام تصحيح كامل يؤدي إلى رؤية ضبابية مستمرة للطفل، مما يزيد من تفاقم قصر النظر، ويسبب إجهاد العين، والصداع، وانخفاض الأداء الدراسي.
وأكدت بافلوفا أن التركيز الصحيح يجب أن يكون على مركز الشبكية وليس على ما أمامها، موضحة أن الجهاز البصري يعمل بفضل التكيف الطبيعي والنظام البصري السليم، والذي يعتمد على التناوب بين التركيز على المسافات البعيدة والقريبة، وقضاء وقت كاف في الهواء الطلق.
وأشارت إلى أن التصحيح الكامل والمناسب لقصر النظر ضروري لتحقيق تركيز واضح على الشبكية، وهو أمر أساسي لنمو الجهاز البصري بشكل سليم والتحكم في تفاقم قصر النظر. ويؤكد البروتوكول السريري الروسي لعلاج الأطفال المصابين بقصر النظر على أهمية وصف تصحيح يضمن أعلى حدة بصرية ممكنة (1.0 أو 100%).
المصدر: gazeta.press