مباشر

سرطان البروستات.. أسئلة بسيطة يمكن أن تغيّر مصير الرجال

تابعوا RT على
تحثّ جهات طبية وخبراء في علاج السرطان الرجال على فتح حوار صحي صريح مع آبائهم من خلال طرح أربعة أسئلة أساسية قد تساهم في الاكتشاف المبكر لسرطان البروستات وإنقاذ الأرواح.

ويؤكد الدكتور جيري كوبس، أخصائي علاج الأورام بالإشعاع، أن التواصل العائلي والتذكير اللطيف قد يكونان عاملين حاسمين في دفع الرجال إلى الاهتمام بصحتهم واستشارة الطبيب في الوقت المناسب.

ويقول: "نعلم أن الحديث عن المشكلات الصحية الشخصية قد يكون صعبا على كثير من الرجال، وأن بعضهم يؤجّل زيارة الطبيب، إلا أن إجراء حوارات صريحة يظل بالغ الأهمية".

ويوضح كوبس أن طرح أربعة أسئلة محددة يمكن أن يساعد في تسريع التشخيص وتأمين العلاج مبكرا، مشددا على أهمية الانتباه إلى التاريخ العائلي والأعراض المبكرة.

- السؤال الأول: هل يوجد تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستات؟

يزداد خطر الإصابة في حال إصابة الأب أو الأخ بالمرض، ويتضاعف الخطر إذا أصيب اثنان أو أكثر من الأقارب المقرّبين، مثل الجد أو العم من الجهة نفسها من العائلة. ورغم أن الفحوصات ليست مثالية، فإنها تلعب دورا محوريا في الكشف المبكر.

- السؤال الثاني: هل لاحظت أي تغيّرات أثناء التبول؟

غالبا ما لا تظهر أعراض واضحة في المراحل المبكرة من المرض، لكنه قد يسبب كثرة التبول، خاصة ليلا، أو صعوبة في البدء بالتبول، أو ضعف تدفّق البول، أو الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل. ورغم أن هذه الأعراض لا تعني بالضرورة الإصابة بالسرطان، فإنها تستوجب مراجعة الطبيب العام لتقييم الحالة.

- السؤال الثالث: هل لاحظت وجود دم في البول؟

يحذر كوبس من تجاهل هذه العلامة، مؤكدا أن ظهور الدم ولو مرة واحدة يستدعي استشارة الطبيب فورا، إذ قد يكون مؤشرا على سرطان البروستات أو المثانة أو الكلى، وأن التشخيص المبكر قد يكون منقذا للحياة.

- السؤال الرابع: متى كانت آخر زيارة لك لطبيبك؟

يشير الدكتور كوبس إلى أن تردد الرجال في الحديث عن صحتهم ومراجعة العيادات الطبية، قد يؤدي إلى تجاهل مشكلات بسيطة حتى تتفاقم، داعيا إلى تعزيز ثقافة الحوار الصحي وتشجيع الرجال على فحص أي عرض صحي في مراحله المبكرة.

المصدر: ميرور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا