مباشر

الدوار عند النهوض فجأة.. الأسباب ونصائح لتجنب المخاطر

تابعوا RT على
يشعر كثيرون بالدوار عند النهوض المفاجئ من السرير أو الكرسي، وكأن الأرض تنهار من تحت أقدامهم وتصبح الرؤية ضبابية.

وقد يصاحب هذا أحيانا طنين في الأذنين أو ضعف عام. غالبا ما يزول هذا الشعور خلال ثوان معدودة، لكن تكراره قد يشير إلى مشكلات في ضغط الدم أو الأوعية الدموية.

لماذا يحدث الدوار عند النهوض المفاجئ؟

عند النهوض من الاستلقاء أو الجلوس، تسحب الجاذبية الدم مؤقتا إلى الجزء السفلي من الجسم، في أوردة الساقين والبطن. ولمنع نقص الأكسجين في الدماغ، يجب أن تستجيب الأوعية الدموية والقلب على الفور: تنقبض الأوعية، ويتسارع النبض قليلا لدفع الدم إلى الأعلى.

يتحكم في هذه العملية الجهاز العصبي اللاإرادي، وهو جزء من الشبكة العصبية يعمل تلقائيا دون تدخل واع. وعند تباطؤ رد فعله، يتلقى الدماغ كمية أقل من الأكسجين لجزء من الثانية، ما يؤدي إلى الدوار، عدم وضوح الرؤية، أو الضعف.

السبب الرئيسي هو انخفاض ضغط الدم الانتصابي، وهو انخفاض قصير الأمد في ضغط الدم عند تغيير وضعية الجسم. لدى الشخص السليم، يعود الضغط سريعا إلى طبيعته، بينما تفشل هذه الآلية أحيانا في الحالات التالية:

لا يرتبط هذا النوع من الدوار بمشكلات في الأذن الداخلية أو التنسيق الحركي، بل يحدث بسبب نقص مؤقت في تدفق الدم إلى الدماغ. كما يختلف الشعور بالدوار من شخص لآخر حسب سرعة استجابة منظومة ضغط الدم.

في بعض الحالات، يرتبط الدوار باضطراب في التنظيم اللاإرادي أو انخفاض مستوى الهيموغلوبين، ما يمنع الدماغ من تلقي الأكسجين الكافي حتى مع ضغط دم طبيعي.

متى يكون الدوار خطيرا؟

يعد الدوار الخفيف عند الوقوف المفاجئ طبيعيا، لكن يجب استشارة الطبيب إذا:

قد تشير هذه الأعراض إلى فقر الدم، عدم انتظام ضربات القلب، أمراض الغدة الكظرية، أو مشكلات عصبية.

طرق بسيطة لتقليل خطر الدوخة

المصدر: health.mail.ru

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا