مباشر

4 حقائق عن الكوليسترول لا ينبغي تجاهلها

تابعوا RT على
كشفت الدكتورة بولينا شيلوخا، أخصائية أمراض القلب، عن الاختلافات بين لويحات الكوليسترول المستقرة وغير المستقرة وتأثيرها على صحة القلب والأوعية الدموية.

وتوضح الطبيبة دور التمارين الرياضية والنظام الغذائي في إدارتها، وكذلك أسباب تجنب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء.

1- هل الكوليسترول مفيد؟

يُعد الكوليسترول ضروريا للجسم، لأنه يساهم في بناء جدران الخلايا، وتخليق الهرمونات، واستقلاب فيتامين D، وتكوين الأحماض الصفراوية الضرورية للهضم.
وينقسم الكوليسترول إلى:

وتؤدي بعض الحالات مثل داء السكري، واختلال وظائف الغدة الدرقية، وأمراض الكبد والمرارة، وتكيس المبايض، والسمنة، وانقطاع الطمث، وارتفاع الكوليسترول الوراثي إلى اضطراب استقلاب الدهون وزيادة مستوى الكوليسترول الضار.

2- ليست جميع لويحات الكوليسترول متشابهة

تختلف اللويحات المستقرة عن غير المستقرة في قوة غشائها الليفي:

3-  النظام الغذائي وتأثيره على الكوليسترول

لتقليل الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار، تنصح شيلوخا بتجنب الدهون المشبعة (اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان) والدهون المتحولة (المعجنات والوجبات السريعة).
ويجب تناول المزيد من:

وعند ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار، يصبح العلاج الدوائي بالستاتين الحل الأمثل لتثبيت اللويحات.

 4- الرياضة وتأثيرها على صحة الأوعية الدموية

تؤثر الأنشطة البدنية المعتدلة والمنتظمة إيجابيا على صحة الأوعية الدموية، مثل المشي، السباحة، وركوب الدراجات. كما تساعد الرياضة في الحفاظ على الوزن أو إنقاصه من خلال استخدام الغلوكوز والدهون الثلاثية بسرعة.

مع ذلك، توضح شيلوخا أن الكوليسترول الضار ذو أصل وراثي ولا يتأثر بالنشاط البدني، وأن الستاتينات هي الطريقة الوحيدة لتثبيت اللويحات.
وأكدت ضرورة استشارة الطبيب لتحديد نوع وكمية النشاط البدني الأنسب لكل مريض حسب حالته الصحية.

المصدر: health.mail.ru

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا