مباشر

مستحضرات شائعة للعناية بالشعر قد تضاعف خطر الإصابة بالسرطان

تابعوا RT على
أظهرت دراسة حديثة أن استخدام مستحضرات فرد وتنعيم الشعر الكيميائية قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، بما في ذلك سرطان البنكرياس والغدة الدرقية.

لطالما أثار وجود مادة الفورمالديهايد المسرطنة في علاجات الشعر، مثل الكيراتين والتصفيف البرازيلي (علاج كيميائي لتنعيم الشعر وفرده مؤقتا، نشأ في البرازيل واكتسب شعبية كبيرة)، قلق الخبراء، نظرا لإمكانية تسربها كغاز عند تعرضها للحرارة، ما يعرف بـ"انبعاث الغازات". وقد يؤدي الاستنشاق المتكرر لهذه الأبخرة إلى تهيّج العين والجهاز التنفسي، وأحيانا إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة، خاصة في الأماكن سيئة التهوية.

تفاصيل الدراسة

حلل باحثون من جامعة إيموري في جورجيا بيانات 46287 امرأة أمريكية شاركن في دراسة طويلة الأمد، ضمن مشروع "الأخوات"، حيث تراوحت أعمارهن بين 35 و74 عاما، ولم يكن لديهن تاريخ شخصي للإصابة بسرطان الثدي، لكن لديهن شقيقة واحدة على الأقل تم تشخيصها بالمرض. وتمت متابعة المشاركات لمدة 13.1 عاما في المتوسط، مع تقييم استخدام مستحضرات وأدوات فرد وتنعيم الشعر في الاثني عشر شهرا السابقة لانضمامهن للدراسة.

النتائج الرئيسية

وتزداد المخاطر بين المستخدمات المتكررات، أي اللواتي استخدمن المنتجات أكثر من أربع مرات سنويا، حيث ارتفع خطر الإصابة بسرطان البنكرياس أكثر من الضعف. 

وأظهرت الدراسة أن استخدام أدوات فرد الشعر يختلف حسب العرق:

الإجراءات التنظيمية

وتبرز الدراسة المخاطر الصحية طويلة المدى لعلاجات الشعر الكيميائية، خصوصا بين المستخدمات المتكررات، وتدعو إلى مزيد من الأبحاث والتنظيم للحد من التعرض للمواد المسرطنة.

نشرت الدراسة في مجلة المعهد الوطني للسرطان.

المصدر: ديلي ميل

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا