وأوضحت روداكوفا أن الكحول يهيج بطانة المعدة، بينما يؤدي الأسبيرين إلى تلفها ويثبط إنتاج المخاط الواقي، ما يزيد خطر التهاب المعدة التآكلي والنزيف المعدي الحاد، وهي حالة تهدد الحياة.
كما أشارت إلى أن الكبد يكون خلال صداع الكحول منشغلا بتفكيك الكحول والتخلص منه، بينما يحتاج الأسبيرين أيضا إلى استقلاب في الكبد، مما يزيد العبء على هذا العضو الحيوي.
وقالت روداكوفا: "الخيار الأمثل للتخلص من صداع الكحول هو تناول مستحضرات خاصة تحتوي على مسكن آمن، فيتامينات C وB، إلكتروليتات، ومواد داعمة للكبد، إذ تم تصميم تركيبتها لتخفيف أعراض صداع الكحول بشكل متوازن وآمن".
المصدر: تاس