مباشر

دراسة جدلية: أدوية شائعة أثناء الحمل قد تضاعف خطر السرطان لدى الأطفال

تابعوا RT على
حذرت دراسة جدلية من أن بعض الأدوية التي تتناولها النساء أثناء الحمل قد تزيد من خطر إصابة أطفالهن بالسرطان بعد سنوات أو حتى عقود.

وأشارت الدراسة، التي قادتها كاثلين مورفي، أخصائية أوبئة السرطان في جامعة شيكاغو، إلى أن الأدوية الموصوفة للحوامل لعلاج الغثيان أو الاكتئاب أو تقلبات الهرمونات قد تترك أثرا طويل الأمد على صحة الجنين.

وقالت مورفي: "تشير نتائجنا إلى أن الأحداث المبكرة في حياة الإنسان، بما في ذلك فترة الحمل، قد تحدد خطر الإصابة بالسرطان لاحقا".

ووفقا للدراسة، فإن الارتفاع المقلق في معدلات السرطان بين جيل الألفية قد يرتبط جزئيا بانتشار وصف الأدوية للحوامل منذ ستينيات القرن الماضي.

أمثلة على الأدوية محل الجدل:

ورغم أن النتائج لا تثبت أن هذه الأدوية هي السبب المباشر، فإن مورفي تؤكد أن الأنماط الوبائية واضحة ولا تفسيرات بديلة لها: "أجرينا تحليلات متكررة، ومع ذلك ظلت العلاقة قائمة بغض النظر عن العوامل التي أخذناها بالحسبان".

وتشير التقديرات إلى أن 95% من النساء الحوامل في الولايات المتحدة يتناولن حاليا دواء موصوفا واحدا على الأقل، مقابل 50% فقط في السبعينيات. وغالبا ما تكون هذه الأدوية ضرورية لعلاج أمراض مزمنة مثل السكري والاكتئاب، حيث يوازن الأطباء بين مخاطر الأدوية ومخاطر ترك المرض دون علاج.

وختمت مورفي بالتأكيد على أهمية الالتزام بإجراء الفحوصات الوقائية الدورية للكشف المبكر عن السرطان، تماشيا مع توصيات الجمعية الأمريكية للسرطان.

المصدر: ديلي ميل

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا