مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

32 خبر
  • 90 دقيقة
  • فيديوهات
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

دراسة حديثة تعيد إحياء نظرية "دُحضت سابقا" عن سبب التوحد

بحثت دراسة جديدة في العلاقة بين التوحد والعوامل البيئية والغذائية التي قد تساهم في تطوره.

دراسة حديثة تعيد إحياء نظرية "دُحضت سابقا" عن سبب التوحد
صورة تعبيرية / Maskot / Gettyimages.ru

وكشفت الدراسة أن التغيرات في ميكروبيوم الأمعاء قد تلعب دورا أساسيا في الإصابة بالتوحد، حيث وجد الباحثون أن الأطفال المصابين بهذه الحالة يعانون من اختلافات ملحوظة في بكتيريا الأمعاء مقارنة بالأطفال غير المصابين.

وتبين أن هذه التغيرات في الميكروبيوم، وهو النظام البيئي للبكتيريا التي تنظّم عملية الهضم والعديد من الوظائف الحيوية الأخرى، قد تؤثر على أجزاء من الدماغ المرتبطة بالسلوك والتعلم.

ولطالما كانت نظرية "الارتباط بين الأمعاء والدماغ" موضوعا مثيرا للجدل، حيث كانت قد دُحضت في وقت سابق. لكن الدراسة الجديدة تعيد تسليط الضوء على هذه الفكرة من خلال فحص عينات البراز وفحوصات الدماغ في وقت واحد، مع التركيز على المستقلبات المتعلقة بـ "مسار التربتوفان"، وهو حمض أميني يتواجد في الأطعمة مثل الديك الرومي والسلمون والبيض.

وفي الدراسة، قارن الباحثون عينات براز وفحوصات دماغية لأطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاما مصابين بالتوحد مع أطفال غير مصابين. ووجدوا أن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم مستويات أقل من بعض المستقلبات، وهي جزيئات صغيرة تُنتج أثناء الهضم، مقارنة بالأطفال الطبيعيين. وهذه التغيرات أدت إلى نقص في إنتاج هرمون السيروتونين، المسؤول عن تنظيم المزاج، ما قد يكون مرتبطا بمشاكل السلوك والتواصل التي يعاني منها الأطفال المصابون بالتوحد.

ونظرا لأن أكثر من 90% من السيروتونين يُنتج في الأمعاء، فإن التغيرات في صحة الأمعاء قد تؤثر بشكل كبير على مستويات هذا الهرمون، ما يؤدي إلى اضطرابات في الدماغ قد تتسبب في ظهور أعراض التوحد.

كما توصل فريق البحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، إلى أن النظام الغذائي والتعرضات البيئية، مثل استخدام المضادات الحيوية أثناء الحمل، قد تؤدي إلى تغييرات ضارة في ميكروبيوم الأمعاء لدى الأطفال، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالتوحد. ووجدوا أن الأطفال المصابين بالتوحد كانوا أكثر عرضة لاستخدام أمهاتهم للمضادات الحيوية أثناء الحمل، ما يفتح المجال لدراسة العلاقة بين هذه الأدوية والإصابة بالتوحد.

ورغم الأهمية التي تحملها هذه النتائج، حذر الباحثون من أن الدراسة لا تستطيع إثبات علاقة سببية بين التغيرات في ميكروبيوم الأمعاء والتوحد بشكل قاطع. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الدراسة اقتصرت على الأطفال في الفئة العمرية بين 8 و17 عاما، وكان عدد الأولاد في العينة أكبر من عدد الفتيات.

وأكدت ليزا عزيز زاده، المعدة الرئيسية للدراسة، أن "ما وجدناه هو أن مستقلبات الأمعاء تؤثر على الدماغ، ما ينعكس بدوره على السلوكيات المرتبطة بالتوحد. لكننا بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتوضيح العلاقة الدقيقة بين الأمعاء والدماغ في هذا السياق".

وخلص الباحثون إلى أن هذه النتائج قد تمهد الطريق لعلاجات جديدة تستهدف الأمعاء، مع الأمل في تخفيف بعض الأعراض المزعجة للأطفال المصابين بالتوحد، مثل الانتفاخ والإمساك. 

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

المصدر: ديلي ميل

التعليقات

"أكسيوس": البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة بضربة جوية

الولايات المتحدة.. إلقاء القبض على 4 أشخاص خططوا لاستهداف وتفجير خمسة مواقع في لوس أنجلوس

مشاهد قاسية.. مقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين في إطلاق نار بحانة في البرازيل (صورة + فيديو)

"هجوم تدمر".. غطاء واشنطن السياسي لدمشق وقدرة حكومة الشرع في مكافحة الإرهاب والتطرف