مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

37 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • أوروبا وسرقة الأصول الروسية

    أوروبا وسرقة الأصول الروسية

  • فيديوهات

    فيديوهات

اكتشاف ارتباط بين الصدمات النفسية وحالة مؤلمة تصيب ملايين النساء حول العالم

كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة بين التجارب الصادمة والإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis)، وهي حالة مؤلمة تصيب ملايين النساء حول العالم.

اكتشاف ارتباط بين الصدمات النفسية وحالة مؤلمة تصيب ملايين النساء حول العالم
fcafotodigital / Gettyimages.ru

وباستخدام بيانات رصدية ووراثية، استكشف الباحثون ما إذا كان تاريخ الصدمات والاستعداد الجيني يلعبان دورا في زيادة خطر الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي. ما قد يغير من طريقة فهم وفحص هذا المرض المزمن. 

والانتباذ البطاني الرحمي هو حالة مرضية مؤلمة تنمو فيها أنسجة مشابهة لبطانة الرحم خارج الرحم، ما يسبب آلاما شديدة والتهابات ومشاكل في الخصوبة.

وعلى الرغم من إصابة ما يقارب 10-15% من النساء في سن الإنجاب بهذه الحالة، إلا أن أسبابها الدقيقة ما تزال غير واضحة. 

وبينما تلعب العوامل الوراثية دورا في الإصابة، تشير أبحاث حديثة إلى أن العوامل البيئية، بما في ذلك التوتر والصدمات النفسية، قد تساهم أيضا في تطور المرض.

وبالإضافة إلى ذلك، تواجه العديد من النساء سنوات من التشخيص الخاطئ والعلاجات غير الفعالة، نظرا لعدم وجود أدوات تشخيصية وعلاجات متقدمة كافية. 

وأظهرت دراسات سابقة وجود صلة بين الانتباذ البطاني الرحمي ومشاكل الصحة النفسية، خاصة القلق والاكتئاب. كما أشارت أبحاث وراثية حديثة إلى احتمال وجود مسارات بيولوجية مشتركة بين الانتباذ البطاني الرحمي والاضطرابات النفسية. 

وعلاوة على ذلك، وعلى الرغم من توثيق العلاقة بين التعرض لصدمات في مرحلة الطفولة والإصابة بأمراض مزمنة، إلا أن عددا قليلا من الدراسات قد بحثت بشكل مباشر في كيفية تأثير أنواع مختلفة من الصدمات، مثل سوء المعاملة في الطفولة، والعنف من الشريك، والتوتر الشديد، على خطر الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي. 

وقامت هذه الدراسة بتحليل بيانات من البنك الحيوي البريطاني (U.K. Biobank) لأكثر من 8 آلاف امرأة مصابة بالانتباذ البطاني الرحمي وأكثر من 240 ألف امرأة كمجموعة تحكم. 

وقام الباحثون بتقييم العلاقة بين التجارب الصادمة، مثل سوء المعاملة في الطفولة، والاعتداء الجنسي، والجرائم العنيفة، وخطر الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي باستخدام نماذج إحصائية تأخذ في الاعتبار العمر والحالة الاجتماعية والاقتصادية والأصل العرقي. 

وتم تصنيف تاريخ الصدمات المبلغ عنها ذاتيا إلى أنواع مختلفة، بما في ذلك الصدمات الشخصية (مثل العنف من الشريك)، والصدمات غير الشخصية (مثل الكوارث الطبيعية)، والصدمات الجسدية (مثل الاعتداء الجسدي أو الجنسي)، والصدمات غير الجسدية (مثل الإهمال العاطفي). 

وللتحقيق في التأثيرات الوراثية المحتملة، شملت الدراسة تحليلات على مستوى الجينوم من مجموعات بيانات كبيرة، بما في ذلك أكثر من 21 ألف مريضة من أصل أوروبي ونحو ألفين من أصل شرق آسيوي. 

وقام الباحثون بفحص درجات المخاطر الجينية المتعددة (Polygenic Risk Scores) لتقييم ما إذا كانت القابلية الوراثية للاضطرابات المرتبطة بالصدمات، مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي. كما تم تحليل أنماط التعرض للصدمات بين النساء المصابات وغير المصابات بالمرض. 

وجدت الدراسة أن النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي كن أكثر عرضة للإبلاغ عن تجارب صادمة مقارنة بغير المصابات. وكانت الصدمات الجسدية، بما في ذلك الاعتداء الجسدي والجنسي، الأكثر ارتباطا بالمرض. 

كما أظهر التحليل أن الانتباذ البطاني الرحمي كان مرتبطا بشكل خاص بأنواع معينة من الصدمات، بما في ذلك سوء المعاملة في الطفولة، والعنف من الشريك الحميم، والتجارب المؤلمة المرتبطة بالضغوط العاطفية الشديدة. 

وبالإضافة إلى ذلك، كانت النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي أكثر عرضة للإصابة بحالات مرتبطة بالتوتر مثل القلق والاكتئاب، ما يعزز الصلة بين الصحة النفسية والمرض.

 وكشف التحليل الوراثي أيضا عن وجود ارتباط ملحوظ بين الانتباذ البطاني الرحمي واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، ما يشير إلى وجود أساس وراثي مشترك.

ومع ذلك، لم يتم ملاحظة تفاعل مباشر بين الصدمات والاستعداد الوراثي، ما يعني أن الصدمات وحدها لا تسبب المرض لدى الذين لديهم استعداد وراثي. 

وبشكل عام، قدمت الدراسة دليلا قويا على أن التجارب الصادمة والاستعداد الجيني يساهمان في خطر الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي. وعلى الرغم من أن الآليات البيولوجية الدقيقة ما تزال غير واضحة، فإن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية أخذ التاريخ النفسي في الاعتبار عند فحص وتشخيص مرض الانتباذ البطاني الرحمي.

المصدر: نيوز ميديكال

التعليقات

مصادر: القيادة السياسية في إسرائيل تبلغ الجيش بنية إنشاء قوة تدخل مع اليونان وقبرص ضد تركيا

نائبة أمريكية تتهم زملاءها بالانتفاع من استمرار النزاع في أوكرانيا

إسرائيل سعت لعرقلة رفع العقوبات عن سوريا لاستخدامها كورقة ضغط

بيان أردني حول مشاركة طائرات أردنية في استهداف مواقع "داعش" في سوريا

أوربان: اقتراح إرسال قوات ومصادرة الأصول الروسية يضعان أوروبا على حافة الحرب

"لن يحدث شيء دون حماس": خطة غزة "الأوضح" تشمل قطارات ومدارس ومستشفيات وساحلا فاخرا و"55 مليار دولار"

زيلينسكي يلمح إلى إمكانية سحب قواته من الجزء الخاضع لسيطرة كييف في دونيتسك

بعد اتفاق الغاز.. نتنياهو يخطط لخطوة "دراماتيكية" أخرى مع مصر

الربيع العربي قضى على القومية العربية والعلمانية فما هي البدائل؟

بوتين: أوروبا تحاربنا بأيدي أوكرانيا ومستعدون لحرب واسعة النطاق إن عزلوا كالينينغراد

"حلب ست الكل" تتربع على عرش المحافظات السورية بتبرعات تجاوزت 426 مليون دولار