وقال الباحث في الدورة الرابعة لمؤتمر العلماء الشباب الدولي في موسكو إن 60 شخصا، بينهم 28 رجلا و32 امرأة، شاركوا في التجارب السريرية والمخبرية وجمع المؤشرات الصحية المتكاملة والاستبيانات النفسية. وأظهرت معالجة نتائج التجربة عدم وجود تغيرات سلبية في المؤشرات الصحية المتكاملة للمشاركين قبل وبعد تناول البروتين الحلو وتحسن الحالة النفسية.
وبحسب قوله فإن نتائج التجارب السريرية التي استمرت تسعة أشهر تشير إلى سلامة استخدام البروتين الحلو في الصناعات الغذائية وتأثيره الإيجابي على جسم الإنسان.
وقالت الخدمة الصحفية لشركة Efko الروسية إن البروتين الحلو أكثر حلاوة بعدة آلاف المرات من السكر، لكنه لا يسبب استجابة الأنسولين ولا يزيد من مستويات السكر في الدم.
وقال الباحث الروسي إن عدم وجود تأثير على استقلاب الكربوهيدرات ومستويات الجلوكوز أمر بالغ الأهمية عند تقديم توصيات غذائية للمرضى الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، ومقاومة الأنسولين، والسمنة، ومقدمات مرض السكري، ومرض السكري. وعلاوة على ذلك، فقد أظهر استخدام بروتين البرازين الحلو في المنتجات الغذائية غياب ردود فعل تحسسية، فضلا عن عدم وجود استجابة نفسية وعاطفية سلبية بين المتطوعين".
وكما أشار روستيسلاف كوفاليفسكي رئيس قسم المبتكرات في شركة Efko أن نتائج الدراسات السريرية أظهرت أن البروتين الحلو "يمكن دمجه في الإنتاج الضخم". وقال: "أنا واثق من أن البروتينات الحلوة ستأخذ مكانتها قريبا في النظام الغذائي الصحي للجميع، وسيصبح طعام المستقبل جزءا من الواقع اليومي".
المصدر: تاس