وأوضحت الدراسة، التي حللت بيانات من المسح الوطني للصحة والتغذية في الولايات المتحدة بين عامي 2001 و2018، أن تناول حصتين يوميا من الفاصوليا "يرتبط بشكل ملحوظ" بانخفاض مؤشر كتلة الجسم، ووزن أخف، وخصر أكثر نحافة.
كما أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون الفاصوليا بانتظام، يتمتعون بنظام غذائي أكثر صحة، مليئا بالعناصر الغذائية التي غالبا ما يغفلها كثيرون.
وقال فريق البحث إن الفاصوليا، وخاصة الفاصوليا الحمراء، تلعب دورا كبيرا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويساعد تناول حوالي 180 غراما منها يوميا في السيطرة على مستويات الكوليسترول.
وعندما يقترن هذا النظام الغذائي بأسلوب حياة صحي، يقل خطر الإصابة بالمشكلات الصحية بشكل كبير.
وأوضحت الدراسة أن تناول الفاصوليا يزيد قليلا من استهلاك الصوديوم، ما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لكن زيادة استهلاك البوتاسيوم الناجمة عن الفاصوليا ساعدت في موازنة تأثير الصوديوم، ما أدى إلى خفض ضغط الدم.
وقال الفريق إنه يمكن تقليل نسبة الصوديوم عبر تصفية الفاصوليا وشطفها قبل تناولها.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يستهلكون الفاصوليا يتمتعون بمستويات أعلى من العناصر الغذائية الأساسية، مثل فيتامين E والمغنيسيوم والحديد وحمض الفوليك والكولين والكالسيوم والبوتاسيوم والألياف الغذائية.
كما كان نظامهم الغذائي يحتوي على كميات أكبر من البروتينات النباتية والمأكولات البحرية والخضروات، مقارنة بمن تجنبوا تناول البقوليات.
وفي الوقت نفسه، أشار الباحثون إلى أن دراستهم لها بعض القيود، لأنها استندت إلى بيانات تم الإبلاغ عنها ذاتيا، ما قد يؤدي إلى بعض الأخطاء.
نُشرت الدراسة في مجلة Nutrition.
المصدر: ميرور