وتشير الطبيبة، إلى أن لحم الدواجن الأبيض يحتوي على نسبة ضئيلة من الدهون، لذلك يعتبر الخبراء لحم الصدر هو الأكثر فائدة للصحة، ولكن التغذية يجب أن تكون متنوعة، لذلك يجب تناول أجزاء الدجاج الأخرى أيضا (الفخذ والساق)، مشيرة إلى أن لحم الصدر يمكن تناوله في وجبة العشاء والأجزاء الأخرى الحمراء في وجبة الغداء، لأنها مشابهة للحوم الحمراء لاحتوائها على دهون مشبعة.
وتحذر الطبيبة من تناول لحم الدجاج مع الجلد لأن جلد الدجاج يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة.
ووفقا لها، يتحول الكثيرون إلى الدواجن ويتخلون عن اللحوم الحمراء، ولكنهم في نفس الوقت يتناولون لحم الدجاج مع الجلد، الذي يحتوي على نسبة دهون مشبعة تعادل الموجودة في لحم البقر الدهني، أي أنهم لم يستفيدوا شيئا من تحولهم.
وتنصح الطبيبة بطهي لحم الدجاج دون الحاجة إلى تكون قشرة حمراء مقرمشة لأن هذه القشرة تسبب شيخوخة الأوعية الدموية والجلد مبكرا.
وتشير إلى أنه من الأفضل طهي الدجاج على البخار أو السلق، كما يمكن الشوي، ولكن من المهم من دون القشرة الحمراء.
المصدر: نوفوستي