ووفقا له، للانفلونزا التقليدية مجموعة من الأعراض تختلف عن حالات العدوى الأخرى، بداية الإنفلونزا حادة بحيث يمكن للمصاب أن يحدد في أي ساعة بدأت أعراضها وارتفعت درجة حرارته والصداع والتسمم وآلام العضلات والمفاصل.
أما الأعراض في الجهاز التنفسي فتظهر لاحقا، ويظهر السعال بعد 2-3 أيام، يكون في البداية بسيطا ثم يصبح متكررا على شكل نوبات لأن الإنفلونزا تصيب قبل كل شيء القصبة الهوائية، لذلك عند نوبات السعال يشعر المصاب بألم مستمر في الصدر. أما الزكام والتهاب الحلق يكون معتدلا عادة. ومضاعفات الإنفلونزا مختلفة، بعضها مبكرة وبعضها متأخرة، وتشمل المضاعفات المبكرة: التهاب رئوي واحتمال إصابة الجهاز العصبي المركزي ومتلازمة التسمم الحاد الذي يمكن أن يؤدي إلى الصدمة.
ووفقا له، مضاعفات الإنفلونزا المتأخرة أكثر شيوعا، وبالدرجة الأولى تكون مضاعفات بكتيرية ثانوية في الجهاز التنفسي: التهاب اللوزتين، التهاب الجيوب الأنفية، التهاب البلعوم والتهاب رئوي جرثومي ثانوي. وبعد الإنفلونزا ليس مستبعدا أن يعاني الشخص من عدم استقرار درجة حرارة جسمه، والتعرق الشديد والتعب.
ويمكن علاج الإنفلونزا بفعالية بأدوية مضادة للفيروسات، لذلك من الضروري تحديد ما إذا كان الشخص مصاب بالإنفلونزا أم لا، باختبارات خاصة. وإذا بدأ علاجها مبكرا فلن تحدث مضاعفات.
ويشير إلى أنه يمكن تناول مضادات الحيوية في حالة الإنفلونزا، ولكن ليس في بدايتها لأنها قد تلحق الضرر بالجسم، بل بعد 3-4 أيام لأن مضادات الحيوية لا تؤثر في الفيروسات، بل في البكتيريا أي أنها ستمنع تكاثر البكتيريا وحدوث مضاعفات، ولكن يجب أن يحدد الطبيب نوع المضاد الحيوي الذي يجب تناوله.
المصدر: نوفوستي