وعلى الرغم من أنها تبدو وكأنها خدوش بسيطة، اكتشف الأطباء أنها في الواقع خطوط ديدان طفيلية حفرت تحت جلده.
وأصيب الطفل، من ناميبيا، بالطفيليات بعد أن داس على براز حيوان مصاب يحمل اليرقات.
ووفقا لدراسة الحالة المنشورة في مجلة Scientific Research، أخبر الطفل الأطباء أن الخطوط على قدمه أصبحت أكثر وضوحا عندما خدشها.
وسأل الأطباء عن منزل الصبي، وعلموا أنه من منطقة روندو المكتظة بالسكان في شمال شرق ناميبيا، وكان يلعب حافي القدمين على الرمال.
وتم تشخيصه بداء هجرة اليرقات الجلدي، وهو مرض جلدي يصيب البشر تحدثه يرقات الديدان الأسطوانية الطفيلية.
ويمكن أن ينتقل بيض ديدان الأنسيلوستوما من خلال براز الحيوانات، وعندما يخطو الإنسان على تلك التربة أو يجلس عليها أو يلمسها، يمكن لليرقات أن تحفر في الجلد. وهي ليست ناضجة بما يكفي لاختراق مناطق أخرى من الجسم، وتبقى في الجلد، وتتحرك بمقدار سنتيمتر واحد في اليوم.
وهي شائعة بشكل خاص في القدمين والأرداف والفخذين واليدين، ولكن الخبر السار هو أنه لا يمكنها أن تنتشر بين البشر.
وعندما تتحرك اليرقات تحت الجلد، يتفاعل الجهاز المناعي للجسم، ما يتسبب في ظهور الخطوط الحمراء الملتهبة والمتعرجة التي تميز المرض.
وتنتشر هذه العدوى بشكل خاص في المناطق الاستوائية من العالم ذات الصرف الصحي والبنية التحتية السيئة، بما في ذلك منطقة البحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا وإفريقيا وأجزاء من جنوب شرق الولايات المتحدة.
المصدر: ديلي ميل