وأجرى الباحثون استطلاعا للرأي لأكثر من 5000 طالب، تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاما، حول حالتهم الصحية العقلية واستخدامهم للسجائر الإلكترونية، كجزء من تجربة OurFutures Vaping بجامعة سيدني، والتي تهدف إلى منع التدخين الإلكتروني في المدارس الثانوية والمتوسطة.
ووجدوا أن الطلاب الذين قالوا إنهم يعانون من اكتئاب حاد، كانوا أكثر عرضة بمرتين لتجربة التدخين الإلكتروني مقارنة بأولئك الذين لم تظهر عليهم أعراض الاكتئاب.
وكان الطلاب الذين أبلغوا عن ضغوط معتدلة في حياتهم، أكثر عرضة بنسبة 74% لاستخدام السجائر الإلكترونية مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات أقل من التوتر.
أما الذين يعانون من انخفاض الرفاهية، فقد كانوا أكثر عرضة بنسبة 105% لاستخدام السجائر الإلكترونية مقارنة بأولئك الذين يتمتعون برفاهية عالية.
وعلى الرغم من أن الدراسة لم تثبت أن التدخين الإلكتروني سبب مباشر للاكتئاب والقلق، ولكنها أكدت على وجود رابط ثابت بينهما.
وقالت الدكتورة لورين غاردنر، إحدى الباحثات الرائدات في تجربة OurFutures: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة المعقدة بين الصحة العقلية والتدخين الإلكتروني، ومع ذلك، تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة الملحة إلى أساليب الوقاية والتدخل المبكر، المدعومة بالأدلة، لدعم الصحة والرفاهية على المدى القصير والطويل للشباب".
نشرت نتائج الدراسة في المجلة الأسترالية والنيوزيلندية للطب النفسي.
المصدر: ديلي ميل