ويشير الدكتور باتور غونشيكوف أخصائي أمراض الجهاز البولي إلى أن العامل الأساسي المؤثر على ضعف الانتصاب هو وجود مشكلات في الأوعية الدموية، حيث أن انسداد الشرايين وتضيق الأوعية الدموية يؤدي إلى عدم وصول كمية الدم اللازمة لانتصاب القضيب، ما يؤدي إلى العجز الجنسي.
ويقول: "يمكن أن يؤثر الإجهاد والاكتئاب والقلق وغيرها من المشكلات النفسية على الوظيفة الجنسية. كما أن الاضطرابات النفسية يمكن أن تسبب انخفاض الرغبة الجنسية، ما يؤدي إلى العجز الجنسي".
وبالإضافة إلى ذلك تسبب الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع مستوى ضغط الدم تطور العجز الجنسي لأنها تسبب تلف الأعصاب والأوعية الدموية ما يؤدي بالنتيجة إلى ضعف الانتصاب. كما أن لأدوية الحساسية، والاكتئاب، وأدوية الكوليسترول آثار جانبية تؤثر على الوظيفة الجنسية، لذلك إذا كان الشخص يعاني من ضعف الانتصاب بعد تناول دواء جديد، فعليه مناقشة الأمر مع الطبيب.
ووفقا له، يمكن أن تؤثر المشكلات مع الشريك وكذلك تدني الثقة بالنفس على الوظيفة الجنسية. لذلك يمكن أن تكون العلاقة العاطفية والتواصل مع الشريك عاملا مهما في حل مشكلة ضعف الانتصاب. ويوصي الطبيب بمراجعة الطبيب المختص لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب قبل حصول مضاعفات.
المصدر: Gazeta.Ru