ويقول الخبير: "يمكن اكتساب الوزن بسبب الاستعداد الوراثي. كما أن أمراض الغدد الصماء تؤثر أيضا على زيادة الوزن، وبالتالي فإن نقص الهرمونات النباتية أو نقص هرمونات الغدة الدرقية C4 يؤدي إلى تباطؤ عملية التمثيل الغذائي".
ووفقا له، توجد أنواع من السمنة ترتبط بالجنس. فمثلا يمكن أن يزداد وزن الرجل بسبب نقص الهرمونات الجنسية، لأن هرمون التستوستيرون يضمن نمو العضلات وفي نفس الوقت هو محفز جيد لعملية التمثيل الغذائي ويحمي من تصلب الشرايين. أما بالنسبة للنساء، فيمكن أن يؤدي هرمون الاستروجين الزائد إلى السمنة الأنثوية المحددة. وهذه الزيادة لا علاقة لها بالإفراط في تناول الطعام.
ويشير الخبير، إلى أن معظم الأشخاص يزداد وزنهم بسبب اتباع نظام غذائي غير صحيح وانخفاض النشاط البدني لأن عملية التمثيل الغذائي تتسارع لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة، وعلى العكس من ذلك، تتباطأ لدى الأشخاص الذين يعيشون نمط حياة خامل. فمثلا يمكن أن تكون 3500-3700 سعرة حرارية ضرورية بالنسبة للرياضيين، في حين للأشخاص الذين يعيشون نمط حياة خامل أو قليلي الحركة يجب ألا تزيد عن 1700 سعرة حرارية.
ويوصي الخبير لتسريع عملية التمثيل الغذائي بضرورة تحقيق توازن بين كمية السعرات الحرارية التي يحصل عليها الشخص من تناول الطعام وبين التي ينفقها، لذلك يجب التحرك أكثر والمشاركة بنشاط في العمل المنزلي قدر الإمكان.
المصدر: نوفوستي