وتشير مجلة Diabetologia، إلى أن 480 متطوعا يعانون من مقدمة داء السكري. أي أن مستوى الغلوكوز (السكر) في دمهم أعلى من المعدل الطبيعي، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى داء السكري. مقدمات السكري هي عامل خطر لتطور النوع الثاني من داء السكري.
وكان على المشاركين في الدراسة اتباع نظام غذائي يجب أن يؤدي في نهاية الدراسة إلى فقدان الوزن على الأقل بنسبة 7 بالمئة لكل منهم. وفعلا تراجعت أعراض مقدمة السكري لدى 114 مشاركا، أي أن مستوى السكر في الدم على الريق والهيموجلوبين السكري ومستوى تحمل الغلوكوز عادت إلى وضعها الطبيعي.
أما مستوى السكر لدى بقية المشاركين وعددهم 366 فلم يطرأ عليه تحسن ملحوظ مع أنهم فقدوا النسبة المطلوبة من الوزن.
ويشير الباحثون إلى أن عددا قليلا جدا من الأشخاص في المجموعة التي فقدت الوزن وحققت تراجعا في مقدمة قبل السكري أصيبوا بمرض السكري، ولكن عموما، ساهم تراجع حالة مقدمة السكري في انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 76 بالمئة، مقارنة بالأشخاص الذين لم يحققوا انخفاض مستوى السكر إلى مستواه الطبيعي في الدم.
ولم يوضح الباحثون أسباب عدم تحسن عملية التمثيل الغذائي لدى المشاركين الآخرين حتى بعد فقدان الوزن. مع أن الباحثين كانوا يعتقدون أنه لتطبيع مستوى السكر في الدم يجب تخفيض الوزن إلى المستوى الملائم لكل شخص.
المصدر: gazeta.ru