ومع ذلك، ليست هذه الخطوات الكلاسيكية فقط هي التي ستضمن حصولك على نفس منعش، فهناك أيضا حيل طبيعية يمكنك اتخاذها، بما في ذلك الاستمتاع بقطعة من فاكهة لذيذة.
وبحسب الدكتور تيم برادستوك سميث، طبيب الأسنان الرائد، فإن "تفاحة" في اليوم يمكن أن تكون في الواقع أفضل من مضغ علكة للحصول على نفس منعش.
ومن المثير للاهتمام أن الملمس الطبيعي المقرمش للتفاحة يعمل بمثابة فرشاة أسنان طبيعية، ما يساعد على "إزالة" أي جزيئات طعام زائدة واللويحات السنية من أسطح الأسنان وخط اللثة.
ويوضح الدكتور تيم: "إن مضغ التفاح يزيد من إنتاج اللعاب، ما يساعد على التخلص من جزيئات الطعام والبكتيريا، والذي يقلل من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة".
وكما نعلم، فإن التفاح غني بالفيتامينات، مثل فيتامين سي، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة اللثة.
ويضيف الدكتور تيم أن التفاح يحتوي أيضا على مادة البوليفينول، التي لها خصائص مضادة للبكتيريا ويمكن أن تساعد على منع نمو البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة.
وهذا ليس كل شيء، فهذه الوجبة الخفيفة منخفضة السكريات والأحماض، على عكس العديد من الأطعمة المصنعة، تحتوي على سكريات طبيعية "أقل عرضة للمساهمة في تسوس الأسنان عند تناولها باعتدال".
ويوضح الدكتور تيم: "على الرغم من أن التفاح حمضي قليلا، إلا أن محتواه الحمضي أقل بكثير من محتوى العديد من الفواكه والمشروبات الغازية الأخرى، ما يجعله خيارا أكثر أمانا لمينا الأسنان".
وأخيرا، يمكن أن يساعد مضغ التفاح أيضا على تعزيز تدفق الدم، ما يقلل بدوره من خطر الإصابة بأمراض اللثة. وبالمثل، فإنه ينظف ما بين الأسنان ويقلل من تراكم البلاك (اللويحات السنية).
ويحتوي التفاح على إنزيمات طبيعية تساعد على تحييد المركبات ذات الرائحة الكريهة في الفم، بينما تحتوي العلكة غالبا على نكهات صناعية وسكريات يمكن أن تساهم في نمو البكتيريا ورائحة الفم الكريهة بمرور الوقت.
ويمكن أن تؤدي العلكة في بعض الأحيان إلى جفاف الفم، مما يؤدي إلى تفاقم رائحة الفم الكريهة على المدى الطويل.
ويعد التفاح خيارا صحيا للوجبات الخفيفة كونه غني بالفيتامينات والألياف، ما يفيد صحة الفم والجهاز الهضمي بشكل عام، في حين لا توفر العلكة أي قيمة غذائية.
المصدر: مترو