تحدث حرقة المعدة عندما يرتفع الحمض إلى المريء، غالبا بعد تناول أنواع معينة من الطعام. وبشكل أساسي، لا ينبغي أن يسبب ذلك قلقا صحيا فوريا.
ومع ذلك، فإن هذه الحالة تتداخل أيضا مع العديد من الحالات الطبية الحرجة الأخرى، مثل الذبحة الصدرية أو فشل الشريان التاجي.
ويمكن أن تشير آلام الصدر والشعور بالحرقان إلى عدد كبير من الأمراض، بدءا من الارتجاع الحمضي المزمن (GERD) وحتى الذبحة الصدرية ومضاعفات القلب الخطيرة.
وتوضح إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) لأمراض القلب ما يلي: "يمكن أن تكون أعراض النوبة القلبية مشابهة أيضا لعسر الهضم. على سبيل المثال، قد تشمل الشعور بثقل في الصدر، أو آلام في المعدة، أو حرقة في المعدة".
وحددت Mayo Clinic العلامات التي تشير إلى أن الإحساس بالحرقان في الصدر هو أكثر من مجرد حرقة في المعدة، وهي:
- الضغط والضيق في الصدر
ينبغي طلب الرعاية الطبية لأنه قد يكون مؤشرا على الذبحة الصدرية، وهي حالة تنشأ عندما لا يتلقى قلبك ما يكفي من الأكسجين، أو تكون مقدمة لنوبة قلبية.
وتشمل العلامات المميزة للذبحة الصدرية، الانزعاج الذي ينشأ عادة خلف عظمة الصدر، على الرغم من أنه قد يكون من الصعب في بعض الأحيان تحديد المصدر الدقيق للألم.
الشعور بطعم حامض في الفم
إذا استلقيت وشعرت بالحرقة بسبب تشنجات عضلات المعدة، فقد يختلط الحمض الناتج مع اللعاب في الحلق. وقد يكون دليلا على وجود مشكلة في الأمعاء وليس مشكلة في القلب.
ضيق في التنفس
يشير ضيق التنفس، حتى أثناء الراحة، إلى مضاعفات خطيرة في القلب، وقد لا يكون ناجما عن حرقة المعدة فقط.
وتحذر Mayo Clinic من أن: "حرقة المعدة والذبحة الصدرية والنوبات القلبية قد تبدو متشابهة إلى حد كبير. حتى الأطباء ذوي الخبرة لا يمكنهم دائما معرفة الفرق من تاريخك الطبي والفحص البدني. لهذا السبب، إذا ذهبت إلى غرفة الطوارئ بسبب انزعاج في الصدر، ستخضع على الفور لاختبارات لاستبعاد الإصابة بنوبة قلبية".
المصدر: إكسبريس