تشير مجلة PLOS ONE، إلى أن هذه الدراسة شملت 10766 شخصا، قدم كل منهم معلومات كاملة عن نظامه الغذائي، خضعوا جميعا للفحوصات المطلوبة لتقييم وظائف وصحة القلب والأوعية الدموية. وسعى الباحثون لتحديد تأثير الالتهابات في الجسم الناجمة عن سوء التغذية على خطر الإصابة بقصور القلب.
وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة، أن انخفاض جودة النظام الغذائي كان مرتبطا بصورة وثيقة بزيادة الالتهابات وارتفاع تركيز ببتيد الصوديوم المدر للبول من نوع B في الجسم، وهذا مؤشر واضح لقصور القلب.
وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون أن أقل خطر للإصابة بهذا المرض بسبب الالتهاب كان لدى الأشخاص الذين كان نظامهم الغذائي متوازنا في البروتينات والكربوهيدرات والألياف الغذائية والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة وفيتامين А وبيتا كاروتين وفيتامين В1 والنياسين (حمض النيكوتين). حمض الفوليك، فيتامين E، المغنيسيوم، الحديد، السيلينيوم، الكافيين، الإيثانول والأحماض الدهنية n-3.
ويؤكد الباحثون أن خصائص السلينيوم المضادة للأكسدة ضرورية لحماية الأنسجة من الإجهاد التأكسدي. أما فيتامين А وبيتا كاروتين وفيتامين В1 والنياسين وحمض الفوليك، وفيتامين E، فهي ضرورية لعلاج قصور القلب والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
وتجدر الإشارة إلى أن السيلينيوم موجود في زيت الزيتون والمأكولات البحرية والزيتون والبقوليات والمكسرات والحنطة السوداء والشوفان. أما فيتامينات А و Е وحمض الفوليك وبيتا كاروتين فموجودة في الأطعمة النباتية والخضروات الورقية. ويوجد حمض النيكوتين في خبز الجودار والحنطة السوداء والفاصولياء.
المصدر: gazeta.ru