واكتشف الباحثون أن الهلام، الذي يُوضع على الكتف، يعمل بشكل أسرع من وسائل منع الحمل التجريبية الأخرى القائمة على الهرمونات، حيث يجمع بين هرموني "أسيتات سيغيستيرون" والتستوستيرون، اللذين يعملان معا لقمع إنتاج الحيوانات المنوية.
وفي الدراسة، طبّق 222 رجلا الهلام مرة واحدة يوميا على كل كتف، وشاركوا في اختبارات عدد الحيوانات المنوية كل 4 أسابيع.
وبلغت العتبة التي تعتبر فعالة لمنع الحمل نحو مليون حيوان منوي أو أقل لكل مليلتر من السائل المنوي.
وكشفت النتائج، التي قدمت في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في بوسطن، أن 86% من الرجال المشاركين في الدراسة وصلوا إلى هذا العدد من الحيوانات المنوية بحلول الأسبوع 15، مع تثبيط إنتاج الحيوانات المنوية في متوسط وقت بلغ أقل من 8 أسابيع من العلاج.
ويقول الباحثون إن الدراسات السابقة لوسائل منع الحمل الهرمونية الذكرية، التي تُعطى عن طريق الحقن، أظهرت متوسط وقت يتراوح بين 9 إلى 15 أسبوعا حتى يتم قمع إنتاج الحيوانات المنوية.
وقالت الباحثة ديانا بليث، رئيسة برنامج تطوير وسائل منع الحمل في المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في بيثيسدا بالولايات المتحدة: "إن الوقت الأسرع لقمع الحمل قد يزيد من جاذبية هذا العلاج للمستخدمين المحتملين. إن تطوير وسيلة منع حمل آمنة وفعالة للغاية وقابلة للعكس للرجال هو حاجة لم تتم تلبيتها. وفي حين أظهرت الدراسات أن بعض العوامل الهرمونية قد تكون فعالة لمنع الحمل لدى الذكور، فإن البداية البطيئة لتثبيط الحيوانات المنوية تمثل قيدا هاما".
المصدر: ديلي ميل