ودرس باحثو جامعة تكساس الأمريكية البيانات الصحية لنحو 40 ألف شخص من جميع الأعمار على مدار 5 سنوات.
وفي بداية التحليل عام 2022، لم يكن أي من المشاركين يعاني من الربو. ولكن مع نهاية الدراسة، وجد فريق البحث أن زهاء 10 من كل 1000 بالغ أصيبوا بالربو.
وتبين أن الأشخاص الذين استخدموا السجائر الإلكترونية في الثلاثين يوما السابقة للتحليل النهائي، شهدوا خطرا أعلى للإصابة بالربو بنسبة 200% تقريبا في وقت مبكر من الحياة (قبل سن 27 عاما)، مقارنة بأولئك الذين لم يستخدموا السجائر الإلكترونية.
ولم يكن هناك ارتباط كبير بين استخدام السجائر الإلكترونية والربو لدى المراهقين، وفقا لبيانات "التقييم السكاني الوطني طويل الأمد للتبغ والصحة".
وقالت الدكتورة أدريانا بيريز، عالمة البيانات ومعدة الدراسة، إن النتائج قد تساعدهم في "تحفيز المدخنين على الإقلاع عن استخدام السجائر الإلكترونية".
ويُعتقد أن التدخين الإلكتروني يرسل آلاف المواد المهيجة والجزيئات المعدنية عبر القصبة الهوائية، بما في ذلك الكروم والمنغنيز والنيكل والرصاص.
ويتسبب الربو في التهاب المسالك الهوائية وتضييقها وتورمها، وإنتاج مخاط إضافي، ما يجعل التنفس صعبا.
كما خلصت الأبحاث، التي أجرتها جامعة جونز هوبكنز الطبية، إلى أن زهاء 11% من مستخدمي السجائر الإلكترونية أبلغوا عن إصابتهم بالربو، مقارنة بـ8% من أولئك الذين لم يستخدموها مطلقا.
وتحذر مجموعة واسعة من خبراء الولايات المتحدة من تلف الرئة الذي لا يمكن علاجه لدى مرضاهم الصغار الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية.
نشر التقرير في مجلة JAMA Network Open.
المصدر: ديلي ميل