وقالت الخبيرة:"الحفاظ على بكتيريا الجلد الطبيعة يعتبر أحد أهم العوامل التي تساعد في الحفاظ على نضارة البشرة وإبطاء الشيخوخة، وهذا الأمر يمنحنا شعورا جيدا بشكل عام".
وأضافت:"الجلد مغطى بطبقة رقيقة مائية-دهنية يدخل في تركيبها العرق وبقايا الخلايا الميتة ومادة سائلة تنتج عن انحلال الخلايا الرئيسية المكونة للغدد الزهمية، وهذه الطبقة هي موطن مثالي للبكتيريا المفيدة التي تساعد في الحفاظ على شباب البشرة، ولكن الغسيل بالصابون وبعض العوامل الأخرى قد تكون سببا لتدمير هذه الطبقة، ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والجفاف وغيرها من علامات الشيخوخة".
وأشارت الخبيرة إلى أنه للحفاظ على الطبقة الواقية للبشرة ومكوناتها البيولوجية يجب استعمال منظفات للوجه ذات مستوى حموضة محايد (pH)، وتطبيق الكريمات التي تحمي البشرة من العوامل الخارجية، مثل البرد والهواء والشمس، والكريمات التي تساعد على ترطيب الجلد وترميمه.
المصدر: فيستي