وتشير التوقعات الجديدة في البلاد إلى أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية والاقتصاد ستتكلف 75 مليار جنيه إسترليني للتعامل مع هذه الحالات التي ستزيد بنسبة 50% بحلول العام 2035.
ولفتت الإحصائيات إلى إن تدهور الصحة البدنية، وارتفاع معدلات استهلاك الكحول وانخفاض مستويات ممارسة الرياضة بين السكان المسنين، فضلا عن فشل الوزراء والخدمات الصحية في بذل المزيد من الجهد للوقاية من الاعتلال الصحي، هي المسؤولة عن الارتفاع المتوقع في السكتات الدماغية.
بدورها، حذرت جولييت بوفيري، الرئيسة التنفيذية لجمعية السكتات الدماغية، التي أصدرت التحليل الجديد، من أنه بدون اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن التأثير الهائل على هيئة الخدمات الصحية الوطنية والاقتصاد سيكون بمثابة الظاهرة "غير المستدامة" في غضون عقد من الزمن.
وقالت إن مجموعة من عوامل نمط الحياة ستؤدي إلى الارتفاع المتوقع في السكتات الدماغية خلال العقد المقبل، بالإضافة إلى شيخوخة السكان وعدم كفاية الإجراءات الوقائية.
وأضافت بوفيري لصحيفة "الغارديان": "المملكة المتحدة أصبحت في صحة متدنية"... "يقضي الناس المزيد من حياتهم في وضع صحي سيئ ويمكننا أن نرى أن عوامل نمط الحياة مثل شرب الخمر الضار قد ازدادت.
وبيّنت بوفيري أن أكبر عامل خطر للإصابة بالسكتة الدماغية يبقى ارتفاع ضغط الدم، ولكن الحالة لا تزال غير مشخصة.
المصدر: الغارديان