وكشف العلماء في شركة التكنولوجيا الحيوية Oviva Theraputics، أن الحقنة، التي يمكن إعطاؤها مرة كل بضعة أشهر، تحاكي عمل الهرمون المضاد لمولريان (AMH)، الذي يشارك في الإباضة وتبدأ مستوياته في الانخفاض عندما تبلغ المرأة 25 عاما. .
وتشهد النساء خلال سن انقطاع الطمث، بين 45 و 55 عاما، انخفاضا كبيرا في الهرمونات الإنجابية.
ويوضح العلماء أن حقن النساء بـAMH كل بضعة أشهر، يمكن أن يرفع مستويات هرمون AMH بشكل مصطنع، ما قد يؤخر انقطاع الطمث لفترات طويلة، وربما إلى الأبد.
ولم يكشف عن أي مخاطر جانبية للحقنة، ولكن العلاج التعويضي بالهرمونات المنتظم يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وبطانة الرحم.
وتفقد المرأة زهاء 1000 بصيلة (مجموعة من الخلايا الكروية توجد في المبيضين) خلال كل دورة شهرية، إما عن طريق الإباضة، أو من خلال الموت الطبيعي للخلايا.
لكن العلماء اكتشفوا أنه عندما يكون لدى المرأة مستويات أعلى من هرمون AMH، يمكن إبطاء هذه الخسارة.
وقالت الدكتورة ديزي روبنتون، عالمة الأحياء الجزيئية في Oviva Therapeutics والتي تعمل على تطوير الحقنة: "لا يمكن لهذه الحقنة أن تؤخر انقطاع الطمث فحسب، بل يمكنها منعه في الواقع".
ويجري حاليا اختبار الحقنة المطورة على الفئران لمعرفة ما إذا كانت آمنة للاستخدام البشري، ومن المتوقع ظهور النتائج خلال الفترة القادمة.
وفي حالة نجاح التجربة، قد تبدأ التجارب على البشر خلال السنوات القليلة المقبلة.
المصدر: إكسبريس