وتشمل الأعراض الواضحة للخرف فقدان الذاكرة، لكن الدكتور أحمد خونداكار قال لصحيفة "إكسبريس" البريطانية إن صعوبة البلع يمكن أن تكون مؤشرا مبكرا للمرض.
وفي الواقع، تم ذكر العارض غير المعتاد، المعروف أيضا باسم عسر البلع، في دراسة أجريت عام 2008 ونشرت في مجلة National Library of Medicine..
وقال خونداكار إن عسر البلع "يحدث بسبب تلف مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة والتنسيق، بما في ذلك تلك التي تتحكم في منعكس البلع".
وأضاف: "قد يعاني المصابون بالخرف من ضعف العضلات ومشاكل في التنسيق وانخفاض الإحساس في الحلق، ما يؤدي إلى صعوبات في البلع".
وأشار الدكتور خونداكار إلى أن أعراض عسر البلع يمكن أن تتمثل في وسواس المضغ والشعور بالحاجة إلى الاحتفاظ بالطعام في الفم أثناء تناوله. وسيؤدي ذلك إلى فقدان الوزن والجفاف وسوء التغذية.
ويقول صندوق الرعاية الصحية التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في شرق ساسكس إن علامات عسر البلع منتشرة على نطاق واسع ولا ينبغي تجاهلها، ما يؤكد على مدى شيوع مواجهة المصابين بالخرف صعوبة في الأكل أو الشرب.
وأضافت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة: "هناك مخاطر مرتبطة بعسر البلع، بما في ذلك شفط مفرزات الطعام (هبوط الطعام في الاتجاه الخاطئ إلى الرئتين)، والاختناق، وسوء التغذية، وانخفاض نوعية الحياة".
المصدر: نيويورك بوست