ويشير مياسنيكوف إلى أن الكثيرين يتعاملون مع آثار الكحول بطرق مختلفة، حتى أن البعض يحاول تخفيف حالتهم باستخدام أقراص الباراسيتامول. ولكن لماذا لا ينبغي عمل ذلك.
ووفقا له، يلجأ الناس في عصر الأدوية إلى أدوية الصداع الناجم عن الإفراط في تناول الكحول (الخمار). لكنهم قد لا يكونون على دراية ببعض خصائص مسكن الألم الشهير- الباراسيتامول.
ويقول: "نعم الباراسيتامول دواء آمن، ولكن إذا تناوله الشخص السليم بجرعة ثلاثة غرامات، يمكن أن تؤدي إلى إصابته بتلف الكبد الحاد السام. لأن الباراسيتامول خطير جدا على الكبد".
ويضيف: "إن الجمع بين الباراسيتامول مع جرعات كبيرة متكررة من الكحول كافية لإحداث صداع الكحول، يمكن أن يؤدي إلى هذا التأثير الجانبي للباراسيتامول غير المرغوب فيه ".
المصدر: فيستي. رو