وفي حين أن معظم أسباب العقم عند الرجال لا يمكن الوقاية منها، فمن الضروري معرفة كيفية الحفاظ على صحة الحيوانات المنوية قدر الإمكان.
وفيما يلي خمس خطوات يمكن للرجال القيام بها لتعزيز الخصوبة.
1. الحفاظ على وزن صحي
تسبب السمنة تغيرات هرمونية لها آثار سلبية على السائل المنوي، بما في ذلك العدد الإجمالي للحيوانات المنوية، وقدرتها على الحركة.
ويمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي في تقليل الوزن وتحسين جودة الحيوانات المنوية.
وهناك أدلة قوية على أن اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والمأكولات البحرية، يرتبط بتحسين جودة الحيوانات المنوية.
2. تجنب العقار المعزز للمزاج
تؤثر العقاقير ذات التأثير النفساني، مثل الكوكايين والهيروين والميثامفيتامين، سلبا على وظائف الإنجاب لدى الذكور بما في ذلك الرغبة الجنسية وإنتاج هرمون التستوستيرون وإنتاج الحيوانات المنوية.
وفي حين أن الأبحاث حول العلاقة بين استخدام الماريغوانا وجودة الحيوانات المنوية غير حاسمة، إلا أن بعض الأدلة تشير إلى أن استخدام الماريغوانا المتكرر يمكن أن يقلل من جودة الحيوانات المنوية.
3. الابتعاد عن المنشطات
يستخدم بعض الرجال المنشطات لتحسين أدائهم البدني ومظهرهم. وعلى الصعيد العالمي، تشير التقديرات إلى أن واحدا من كل 16 رجلا (6.4%) يستخدم المنشطات في وقت ما من حياته.
وتساهم المنشطات في نمو العضلات وفقدان الدهون، ولكنها تؤثر أيضا على الوظيفة الجنسية، بما في ذلك عن طريق تقليل حجم الخصيتين، وإيقاف إنتاج الحيوانات المنوية، والتسبب في العجز الجنسي والعقم.
4. الإقلاع عن التدخين والسجائر الإلكترونية
نعلم جميعا أن تدخين التبغ مضر بصحتنا العامة، ولكن هناك الآن أدلة على أنه مضر أيضا بخصوبة الرجال ونتائج الإنجاب.
وفي العقد الماضي، أصبحت السجائر الإلكترونية شائعة بشكل متزايد، خاصة بين الشباب. وهناك الآن أدلة متزايدة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات، على أن التدخين الإلكتروني يمكن أن يضر بالصحة الإنجابية للذكور، ويوصي الخبراء بتجنب التدخين الإلكتروني عند محاولة الحمل.
5. تقليل التعرض للمواد الكيميائية البيئية
نتعرض في حياتنا اليومية للعديد من المواد الكيميائية البيئية المختلفة، من خلال المنتجات التي نستخدمها، والطعام الذي نأكله، والهواء الذي نتنفسه. ويمكن أن تحد المواد الكيميائية هذه، من جودة الحيوانات المنوية وتسبب مشاكل في الخصوبة لأنها يمكن أن تحاكي أو تمنع الهرمونات الجنسية الذكرية.
التقرير من إعداد كارين هامربيرغ، زميلة أبحاث أولى في الصحة العالمية وصحة المرأة، من كلية الصحة العامة والطب الوقائي، جامعة موناش.
المصدر: ساينس ألرت