وتقول الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru: "إن أخطر فترة هي الأشهر الثلاثة الأولى، التي خلالها تتشكل أعضاء الطفل وأجهزته. لذلك يجب على الحامل أن تكون حذرة بشكل خاص خلالها".
ووفقا لها، يزيد إصابة المرأة الحامل بالإنفلونزا في الأشهر الثلاثة الأولى للحمل من خطر إصابة الجنين بعيوب، والإجهاض التلقائي، وإذا استمر الحمل، هناك خطر الإصابة بنقص السائل السلوي وتأخر نمو الجنين.
وتقول: "قد يحدث على خلفية الإنفلونزا، في الثلثين الثاني والثالث تأخر في نمو الجنين واضطراب في المشيمة (التي تضمن قدرة الطفل على البقاء). بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر كبير لإصابة المرأة الحامل بفقر الدم".
يعتمد تشخيص حالة الأم والجنين، بالإضافة إلى الثلث الذي مرضت فيه المرأة، على عوامل أخرى، مثل العادات السيئة، والوزن الزائد، والأمراض والمضاعفات المصاحبة، وشدة العملية المعدية واستشارة الطبيب وبدء العلاج.
ووفقا لها، للوقاية من الإنفلونزا يمكن للمرأة الحامل استخدام أدوية يصفها الطبيب المعالج مثل قطرات أنف أو تحاميل إنترفيرون. كما يجب غسل اليدين بالصابون؛ واستخدام معقمات الأيدي المحتوية على الكحول، وتجنب الاتصال الوثيق مع المرضى، وعدم لمس العينين والأنف والفم. وعموما عليها تجنب الاتصال بالأشخاص الذين يعانون من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
وتقول: "يجب أن نتذكر أن الوقاية تقلل من خطر الإصابة بالمرض، ولكنها لا تستبعد الإصابة تماما. لذلك في حالة ظهور أعراض الإنفلونزا، يجب على المرأة الحامل طلب المساعدة الطبية فورا".
المصدر: Gazeta.Ru