ويقول الأخصائي في حديث لـ Gazeta.Ru: "يحتاج هذا العضو إلى السوائل لأنه يؤدي وظيفة انتقائية ويزيل السموم من الجسم. ونقص السوائل يضعف تدفق الدم إلى الكلى، ما يؤدي إلى توقفها عن القيام بوظيفتها تماما، وبالتالي إلى أمراض الكلى. و لكن يجب أن نعلم أن السوائل الزائدة يمكن أن تكون ضارة أيضا. لذلك يعتبر تناول 8-10 أكواب من الماء في اليوم هي الكمية المثالية للبالغين".
ويشير الأخصائي إلى أضرار الإفراط في استهلاك الملح، لأنه يجبر الكلى على العمل دون توقف، ومع مرور الوقت تنخفض قدرتها على أداء وظيفتها، وبالتالي انحباس السوائل في الجسم. بالإضافة إلى ذلك يزيد الملح من نسبة البروتين في البول، ما يؤثر سلبا في الكلى.
والعادة السيئة الأخرى وفقا له، هي الإفراط في تناول المسكنات، التي تسبب اضطراب تدفق الدم إلى الكلى ما قد يؤدي إلى قصور الكلى وأمراض أخرى.
ويشير، إلى أن الامتناع طويلا عن الذهاب إلى المرحاض والمثانة ممتلئة، يؤدي أولا إلى تطور عدوى مرضية في الجهاز البولي، وثانيا يزيد الضغط على الكلى. كما يشير إلى أن التدخين وتناول المشروبات الكحولية يلحقان ضررا كبيرا بالكلى.
المصدر:Gazeta.Ru