وتشير في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أنه في فصل الخريف مثلا يشعر الشخص بالضعف والحزن، أما في الربيع فيشعر بتحسن مزاجه جدا.
ووفقا لها، يمكن أن يؤثر الطقس والضغط الجوي وطول ساعات النهار في مزاج الشخص. ويبدأ الجسم في فصل الخريف بالذات في الاستعداد لبداية الطقس البارد وقصر ساعات النهار، الذي يؤدي إلى انخفاض إنتاج الميلاتونين، ما يجعل الإنسان يشعر بالنعاس والخمول. وقد ينخفض إنتاج السيروتونين (هرمون السعادة) أيضا. وبالإضافة إلى ذلك، لتقلبات الضغط الجوي تأثير كبير على الأشخاص الذين يعتمدون على الطقس، ما يؤثر في مزاجهم وحالتهم بصورة عامة.
وتقول: "توجد طرق لتنظيم تقلبات المزاج الموسمية. فمثلا، يجب اتباع جدول زمني محدد ومحاولة النوم ثماني ساعات على الأقل. كما أن الإرهاق يؤثر بصورة مباشرة في الخلفية العاطفية. أي يجب الذهاب إلى النوم والاستيقاظ وتناول الطعام والعمل وأشياء أخرى في نفس الوقت كل يوم. واتباع مثل هذا الجدول الزمني سيخفف من القلق غير الضروري، لأن دماغ الانسان معتاد على العيش في إطار الأنماط المألوفة".
وتشير الطبيبة إلى ضرورة الاهتمام بالتغذية، وتناول الكمية اللازمة من الخضار والفواكه للحصول على الفيتامينات وتوصي بضرورة تناول أطعمة غنية بالتربتوفان.
وتقول: "يجب قضاء فترة أطول في الهواء الطلق وممارسة النشاط البدني ولكن من دون ارهاق الجسم بالعمل".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"