وتشير الدكتورة نانا نوسيروفا أخصائية التجميل والأمراض الجلدية والفطريات، إلى أن التدخين قبل كل شيء يؤثر سلبا في بشرة الوجه، حيث تفقد نضارتها وتكتسب لونا رماديا ترابيا وتصبح خشنة ومترهلة.
وتقول: "يعود السبب في كل هذا إلى تغلغل نواتج تحلل النيكوتين في الدم، ما يؤدي إلى انخفاض مرونة الأوعية الدموية، الذي يؤثر سلبا في العمليات البيوكيميائية الجارية في الخلايا الجلدية. كما يزداد تحت تأثير النيكوتين نشاط الجذور الحرة، التي تسرع من شيخوخة الجلد بسبب تغير بنية الكولاجين والإيلاستين المسؤولة عن مرونة ولدونة الجلد".
وبالإضافة إلى ذلك يدمر القطران الفيتامين С المضاد الطبيعي للأكسدة، ما يؤدي إلى فقدان بشرة المدخن لنضارتها وصحتها. كما أن التدخين يؤثر سلبا في الشعر الذي تنبعث منه رائحة كريهة ويصبح هشا ويتساقط بكثرة.
وتقول: "يتكون بنتيجة احتراق التبغ السخام والقطران، لذلك تصبح الأسنان داكنة وتكتسب اللون الأصفر وتفقد بريقها. كما تنبعث بسبب التدخين رائحة كريهة من الفم لا توجد وسيلة للتغلب عليها. وتحت تأثير سموم التبغ مع مرور الوقت يفقد جميع المدخنين تقريبًا نقاء صوتهم ويصبح خشنا وأجشّ".
المصدر: Gazeta.Ru