وقالت مولا، وهي طبيبة عامة في المركز الطبي "ذا هيلث سويت": "تم تشخيص هذه الحالة لدى 36% فقط من الأشخاص المصابين". ويمكن أن تشمل أعراض انخفاض مستوى حساسية الغلوتين والانتفاخ والإسهال وآلام المعدة.
وقالت: "إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، فإننا نقترح بشدة حجز فحص دم مع طبيبك العام لاختبار مرض الاضطرابات الهضمية".
ويمكن أن يؤدي مرض الاضطرابات الهضمية إلى التهاب الجلد، والذي يظهر على شكل طفح جلدي مثير للحكة.
وتظهر الآفات الجلدية عادة على المرفقين والركبتين والأرداف وفروة الرأس.
وأضافت أن "تفاقم الإكزيما، أو جفاف الجلد والحكة، يمكن أن يشير أيضا إلى عدم تحمل الغلوتين".
وقد يؤدي مرض الاضطرابات الهضمية أيضا إلى ظهور أعراض عصبية، مثل الاكتئاب والقلق والتعب.
وقالت مولا: "من المهم أن نلاحظ أن للاكتئاب والقلق والتعب أسبابا متعددة. لذلك قد تكون هناك عوامل أخرى هي السبب وليس فقط عدم تحمل الغلوتين. ولإجراء تقييم شامل، من الأفضل دائما التحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية لاستكشاف الاحتمالات المختلفة".
كما ان أحد الأعراض المدهشة لعدم تحمل الغلوتين هو الاعتلال العصبي، والذي ينطوي على تنميل أو وخز في الذراعين والساقين. وذلك لأن عدم تحمل الغلوتين يمكن أن يؤدي إلى نقص التغذية، ما قد يؤثر على وظيفة الأعصاب.
وهناك مؤشر آخر محتمل على عدم تحمل الغلوتين ومرض الاضطرابات الهضمية وهو الشعور بالإرهاق.
ويُنصح أي شخص يشتبه في أنه قد يكون لديه حساسية تجاه الغلوتين بحجز موعد مع طبيبه.
المصدر: إكسبريس