وعبّر والد التوأم السيامي النيجيري "حسانة وحسينة" عن سعادته ببدء المرحلة الثانية من عملية الفصل، لافتا إلى تفاؤله بنجاح عملية الفصل.
وبدأ الفريق الطبي والجراحي بعملية فصل التوأم السيامي النيجيري "حسانة وحسينة"، بمشاركة أخصائيين بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض.
ويشترك التوأم السيامي النيجيري "حسانة وحسينة" في البطن والحوض والكبد والأمعاء والجهاز البولي والتناسلي وعظام الحوض، ويتكون الفريق الطبي الجراحي المشارك من 35 طبيبا إضافة إلى 85 عضوا من فريق طبي متعدد التخصصات.
وتضاف هذه العملية لرصيد المملكة العربية السعودية الإنساني في عمليات فصل التوائم، إذ تعد العملية رقم 56 في مسيرة البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية الذي يقوده فريق طبي من أمهر الأطباء السعوديين.
وتواصل المملكة ريادتها ودورها الإنساني تجاه شعوب العالم عبر البرنامج السعودي لفصل التوائم والذي يختص بدراسة حالات التوائم السيامية واستقبالها من كافة الدول بما يساهم في رفع المعاناة عنهم وعن ذويهم ليعيشوا حياة طبيعية.
يذكر أن التوأم السيامي النيجيري "حسانة وحسينة" وصل إلى المملكة العريية السعودية برفقة والديهما، في وقت سابق، قادمين من نيجيريا عبر طائرة الإخلاء الطبي الجوي.
المصدر: وكالات