ويشير مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني، إلى انه وفقا للأطباء تسبب المواد المسرطنة الإصابة بالسرطان، من بينها المواد الكيميائية المستخدمة في المنازل، أواني التفلون، سمك الصابوغة المعلب بالزيت، وطبعا دخان السجائر.
ويقول: "يحتوي دخان السجائر على حوالي ألف مادة مسرطنة".
ويضيف، المثير في الأمر أن النيكوتين ليس من بينها. أما الدخان والرماد وجزيئات الاحتراق فتشكل خطورة. ولهذا السبب أيضا يتسبب الفحم في حدوث سرطان الرئة. بالمناسبة، تسب مادة الاسبست المستخدمة في البناء نفس المرض.
ويقول: "يمكن أن يتعرض الشخص لتأثير المواد المسرطنة، ولكنه لا يوليها أهمية".
ويضيف: السرطان، مشكلة معقدة، ولتطوره يحتاج إلى عدة عوامل سلبية، وغالبا ما تكون المواد المسرطنة من ضمن هذه العوامل.
ويحذر مياسنيكوف من ان نسبة عالية من السرطان سببها الطعام. لذلك لا ينصح بطهي الطعام باستخدام أواني التفلون ذات الطلاء المتضرر. كما لا ينصح أبدا باعادة استخدام الزيت في القلي، ويجب استبعاد المواد الغذائية المحتوية على دهون متحولة والكربوهيدرات السريعة التي تسبب حساسية الأنسولين.
ويقول: "ميكروبيوم الأمعاء، هو أحد العوامل الرئيسية في تطور السرطان. وعند تناول مضادات الحيوية واستخدام الحقن الشرجية وسوء التغذية، فإن الميكروبيوم "يصاب بالجنون".
ووفقا له، نمط الحياة الصحي يحفز وسائل الحماية الطبيعية في الجسم. ويؤكد مياسنيكوف على وجود علاقة مباشرة بين السرطان والخمول البدني.
ويقول: "عندما نتحرك تتغير قوى المناعة والحماية في الجسم، وتبدأ في محاربة أمراض السرطان".
المصدر: فيستي. رو