وأشارت تروفيمنكو إلى أن هناك آليتين رئيسيتين لضمان تأثير الضحك إيجابا على صحة الجسد. أولها، تتمثل في الضحك بصوت عالٍ وهو نوع من تمارين التنفس، لأنه أثناء الضحك، تعمل عضلات الحجاب الحاجز والجذع، كما تحسن الدورة الدموية والتدفق الليمفاوي، وينشط الجهاز العصبي اللاإرادي.
وأكدت الطبيبة أن جسم الإنسان لا يستطيع التمييز بين الضحك الصادق والضحك المصطنع.
ثانيا، يعتبر الضحك كأحد مظاهر المشاعر الإيجابية المشرقة، فضلا عن أنه وسيلة فعّالة للتعامل مع المواقف العصيبة، فهو يساعد على التعامل مع الأحداث الصادمة بسهولة وسرعة أكبر، وحل النزاعات والخلافات.
ولفتت المعالجة إلى أن الضحك يُمكنه التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية إلى حد ما، كما أن له تأثير مسكّن، ويقوي جهاز المناعة ويحارب الاكتئاب.
إلى ذلك، "قد يؤدي قلة الضحك والمرح والمشاعر الإيجابية إلى زيادة القلق وقلة النوم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والجهاز الهضمي، كما يساهم في العزلة الاجتماعية."
وحذّرت من أنه لا ينبغي "علاج" الشخص بالضحك بعد أن يكون قد تعرض لصدمة عاطفية خطيرة أو اكتئاب. إذ أنه في مثل هذه الحالات، ينبغي استشارة معالج نفسي أو أخصائي نفسي سريري.
المصدر: Lenta.ru