ويشير الدكتور أغابكين في برنامج تلفزيوني إلى أن الإفراط بتناول الملح (المعيار الفسيولوجي لاستهلاك الملح للبالغين في اليوم هو 5 غرامات)، يؤدي إلى نقص المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم في الجسم، ما يؤدي إلى تطور مختلف الأمراض.
ووفقا له، الأشخاص الذين لديهم ميل لظهور الوذمة عليهم التقليل من تناول الملح 2-3 غرام في اليوم والتخلي عن تناول الوجبات السريعة لأنها تحتوي على كمية كبيرة مخفية من الملح. كما يمكن أن يكون سبب الوذمة هو القصور الوريدي المزمن ، الذي يتميز باضطراب تدفق الدم الوريدي من الأطراف السفلى.
ومن جانبه يشير الدكتور أوليغ كوتينكو كبير أطباء أمراض الكلى في وزارة الصحة بموسكو ، إلى أن سبب الوذمة يمكن أن تكون مشكلات في الأعضاء الداخلية.
ويقول: ""عندما تحدث الوذمة ، تحافظ الكلى على الجسم. عندما يستهلك الشخص الكثير من الصوديوم ، تقلل الكلى تركيز الصوديوم في الجسم".
ووفقا له تتميز الوذمة الكلوية بانتفاخ في الوجه ومن ثم تنتقل إلى الأطراف. المهم هنا أن لا تصاحب الوذمة الناجمة عن الإفراط بتناول الملح أعراض إضافية، وعلى الشخص إجراء تحليل للبول.
وتنسب أمراض القلب والأوعية الدموية إلى اسباب الوذمة أيضا ، حيث تتطور الوذمة في هذه الحالة تدريجيا من بضعة أسابيع وإلى 2-3 اشهر. ويؤكد الطبيب في هذه الحالة على عدم تناول أدوية مدرة للبول لأنها يمكن أن تؤدي إلى تجلط الدم.
ويشير إلى أن الوذمة قد تشير إلى اضطراب عمل الغدة الدرقية.
ويقول: "عندما تنخفض وظيفة الغدة الدرقية، يتطور مرض الوذمة المخاطية".
و للعلم عند الضغط على الوذمة الناجمة عن أمراض الغدة الدرقية، لا يبقى أي أثر للضغط لأنها ذات كثيفة عالية.
المصدر: فيستي. رو