وتشير الطبيبة، إلى أن مضاعفات الإنفلونزا تزداد وتصبح أكثر خطورة إذا استمر الشخص في عمله ولم يرتح عند إصابته بالمرض.
وتقول: "الإجهاد والتوتر العقلي والنشاط البدني والبرد يمكن أن تؤدي كلها إلى فقدان الجسم للقوة الكافية لمكافحة العدوى الفيروسية".
ووفقا لها، يخترق الفيروس والسموم مجرى الدم ومنه إلى جميع أعضاء الجسم، مسببا مضاعفات خطيرة، بما فيها الموت. لأن فيروس الإنفلونزا يختار قبل كل شيء أعضاء الجسم الضعيفة مسببا تفاقم الأمراض المزمنة.
وتضيف، يمكن تقسيم مضاعفات الإنفلونزا المحتملة إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تشمل الالتهاب الرئوي (فيروسي، جرثومي، نزفي) وتكون خراج الرئة ونشوء الدبيلة ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة. وتنسب للمجموعة الثانية مضاعفات مثل التهاب الأنف الجرثومي، التهاب الجيوب الأنفية، التهاب الأذن الوسطى، التهاب القصبات، التهاب الدماغ الفيروسي، التهاب السحايا، التهاب العصب، التهاب الجذور العصبية، التهاب الكبد، متلازمة راين، التهاب عضلة القلب، وصدمة الحساسية السامة.
ووفقا لها، تضم مجموعة الخطر كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"