ويذكر، أن وتر العرقوب (وتر أخيل)، هو أقوى وأمتن وتر في جسم الإنسان، ويعتبر تمزقه أحد أخطر الإصابات المغلقة والأكثر انتشارا لأنسجة الساق. وغالبا ما يتسبب علاج تمزقه في حدوث مضاعفات، لا تضمن استعادته وظائفه الاعتيادية بعد العملية الجراحية.
ولكن علماء جامعة بينزا، ابتكروا طريقتين لخياطة تمزق هذا الوتر، حصلوا بموجبها على براءة اختراع. الطريقة الأولى لعلاج الإصابات الحديثة. والطريقة الثانية، لعلاج الإصابات القديمة، التي مضى عليها أكثر من ثلاثة اشهر.
وتستخدم في كلتا الطريقتين ما يسمى بصفائح xenopericardial، المستطيلة الشكل، من كيس قلب العجل، التي تستخدم على نطاق واسع في مختلف فروع الجراحة. وهي مادة خاملة بيولوجيا، ما يساعد على التحامها بسهولة بأنسجة جسم المصاب.
وقد أكد التصوير بالرنين المغناطيسي، أن استخدام هذه المادة يساعد على استعادة بنية الأوتار، وان نسيج الوتر يستبدل تماما، ما يؤكد استعادة بنية الأوتار.
المصدر: نوفوستي